أصبح الحفاظ على الخصوبة جزءًا أساسيًا من الرعاية الإنجابية الحديثة، خصوصًا للأفراد والأزواج الراغبين في تخطيط رحلة الإنجاب وفق ظروفهم الشخصية. في دبي، ساهم التقدم في تقنيات الطب الإنجابي في توفير خيارات مثل تجميد البويضات وتجميد الأجنة، مما يتيح فرصة الحفاظ على القدرة الإنجابية في الوقت المناسب.
يستعرض هذا المقال تفاصيل العمليتين، والفرق بينهما، وفوائد كل منهما، لمساعدتك على اختيار الأنسب حسب أهدافك الشخصية والطبية.
تجميد البويضات، أو الحفظ بالتبريد للبويضات، هو إجراء يتم من خلاله استخراج بويضات المرأة وتجميدها وتخزينها لاستخدامها لاحقًا. يُعد هذا الخيار مثاليًا للنساء الراغبات في تأجيل الإنجاب لأسباب شخصية أو مهنية أو طبية.
تبدأ العملية بتحفيز المبيض باستخدام أدوية هرمونية لإنتاج عدد أكبر من البويضات. بعد ذلك، يتم سحب البويضات من خلال إجراء بسيط، وتُجمّد باستخدام تقنية التزجيج السريع وعند الرغبة في الحمل لاحقًا، تُذاب البويضات، ثم تُخصّب بالحيوانات المنوية داخل المختبر، وتُنقل الأجنة إلى الرحم عبر التلقيح الاصطناعي (IVF).
توفر هذه التقنية مرونة كبيرة للمرأة لتأجيل الحمل، مع الحفاظ على جودة بويضاتها في عمر أصغر، وهو ما يعزز فرص النجاح الإنجابي في المستقبل.
تجميد الأجنة هو إجراء يتم فيه تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية لتكوين أجنة، ثم يتم تجميدها وتخزينها لاستخدامها لاحقًا. يُفضّل هذا الخيار عادة من قبل الأزواج الجاهزين لتكوين أجنة لكنهم يودون تأجيل الحمل.
تشبه خطواته تجميد البويضات من حيث تحفيز المبيض وسحب البويضات، ولكن بدلاً من تجميد البويضات غير المخصبة، يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية داخل المختبر لتكوين الأجنة، التي تُنقل لاحقًا بعد فترة حضانة قصيرة وتُجمّد.
يُستخدم تجميد الأجنة غالبًا في إطار علاجات التلقيح الاصطناعي، عند وجود أجنة زائدة بعد النقل الطازج، أو عندما يخطط الزوجان للحمل لاحقًا.
على الرغم من أن كلا الخيارين يهدفان إلى الحفاظ على الخصوبة، إلا أن هناك فروقات مهمة بينهما:
يُوصى بتجميد البويضات في الحالات التالية:
يفضّل تجميد الأجنة في الحالات التالية:
توفّر دبي بيئة طبية متقدمة ومراكز خصوبة متخصصة تعتمد على أحدث التقنيات ويعمل بها خبراء ذوو كفاءة عالية، وعادةً ما تمر رحلة الحفاظ على الخصوبة بالمراحل التالية:
توفر المراكز الرائدة في دبي خطط علاج مخصصة، ودعمًا نفسيًا، ومتابعة مستمرة طوال فترة العلاج.
تشهد دبي تطورًا متسارعًا في مجال الحفاظ على الخصوبة، مع اعتماد تقنيات مثل التزجيج، وتقنية التصوير الزمني لتطور الأجنة، وتحسين بيئة زراعة الأجنة، مما يزيد من فرص النجاح.
كما يزداد الإقبال على تجميد البويضات بين النساء الراغبات بتأجيل الأمومة دون التضحية بفرص الحمل في المستقبل، وتحرص المراكز على اتباع أعلى المعايير العالمية في تقديم الرعاية الصحية.
الاختيار بين تجميد البويضات وتجميد الأجنة هو قرار شخصي يعتمد على حالتك الطبية، ووضعك العاطفي، وخططك المستقبلية. كلا الخيارين يتيحان لك التحكم بمستقبلك الإنجابي ويمنحانك راحة البال.
إذا كنت غير متأكد من الخيار الأنسب، فإن استشارة طبيب مختص في الخصوبة يمكن أن تساعدك في اتخاذ القرار الصحيح بناءً على ظروفك. ومع ما توفره دبي من رعاية طبية متقدمة وخبرة واسعة، فهي وجهة موثوقة لحلول الحفاظ على الخصوبة.
سواء قررتِ تجميد البويضات أو الأجنة، فأنتِ تتخذين خطوة واثقة نحو مستقبل إنجابي أكثر حرية واطمئنانًا.
للحصول على رعاية متخصصة وحلول مخصصة، يُعد مركز أوركيد للخصوبة في دبي من أبرز المراكز الرائدة في هذا المجال، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والرعاية الإنسانية وسجل حافل بالنجاحات في الحفاظ على الخصوبة.
Search Doctors/ Treatment Options / Infertility Factors